أنواع العود : العود الكمبودي

العود الكمبودي


ما هو العود الكمبودي

يُعتبر العود الكمبودي واحدًا من أندر وأفضل أنواع البخور، وأكثرها شهرة، خاصة في المنطقة العربية، حيث يُرتبط اسمه بموطنه الأصلي في كمبوديا، والتي تُعتبر واحدة من أشهر ثلاث دول في إنتاج العود، يتميز عود الكمبودي عن بقية أنواع العود بتشبعه الكبير بالدهن، وعادةً ما يكون لونه مائلًا إلى البني مع لمعان أزرق خفيف.حيث يُشبه في جودته العود الهندي. يتميز العود الكمبودي بكثافة الدهن وصلابة العود، مما يجعله محط اهتمام عشاق العود والعطور الفاخرة في الخليج والمنطقة العربية بشكل عام. يتمتع العود الكمبودي بشهرة واسعة بين الزبائن المرموقين والمحترفين في عالم العطور، ويُعتبر خيارًا مفضلًا لديهم لاستخدامه في المناسبات الخاصة والاحتفالات.

مصدر العود الكمبودي

يتم استخراج أعواد العود الكمبودي من شجر العود الكمبودي، حيث تقع كمبوديا في شرق آسيا، وهذا النوع من العود يُعتبر واحدًا من أفضل أنواع العود في العالم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك بعض التجار الذين قد يقدمون عودًا كمبوديًا صناعيًا أو مستزرعًا، أو حتى عودًا طبيعيًا معدلًا، ويُعرضونه على أنه عود كمبودي أصلي وطبيعي.
لذا، ينبغي على المشترين أن يكونوا حذرين ويتأكدوا من الجودة والأصالة قبل شراء العود، حيث أن العود المحسن قد لا يكون عودًا طبيعيًا بنسبة 100%. تحقق من المصدر والتاريخ والعلامات التجارية الموثوقة قبل إجراء عملية الشراء.

لماذا العود الكمبودي نادر وغالي الثمن؟

العود الكمبودي يُعتبر نادرًا وغالي الثمن لعدة أسباب:
جودة عالية: يتميز العود الكمبودي بجودته العالية ورائحته الفريدة، مما يجعله محط اهتمام عشاق العود والعطور الفاخرة.
ندرة الشجرة: تنمو أشجار العود في كمبوديا بصورة محدودة، وتتطلب عملية استخراج العود وتحضيرها وقتًا وجهدًا كبيرين، مما يزيد من ندرة هذا النوع من العود.
صعوبة التنقل: يتطلب استخراج العود الكمبودي رحلات إلى مناطق نائية وغابات عميقة، مما يجعل عملية جمع العود أكثر صعوبة وتعقيدًا.
متطلبات الزراعة والعناية: تتطلب زراعة أشجار العود ورعايتها عناية خاصة وظروف بيئية معينة، وقد لا تكون هذه الظروف متاحة في جميع الأماكن، مما يزيد من ندرة العود.
الطلب العالمي: بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العود الكمبودي بشهرة عالمية، ويُفضله الكثيرون في مختلف أنحاء العالم، مما يزيد من الطلب عليه وبالتالي يرفع من سعره.
صحيح، يعكس ندرة العود الكمبودي وغالباً العود الطبيعي بشكل عام، غياب محلات بيع العود في كمبوديا بأسعار رخيصة. بدلاً من ذلك، يتم شراء العود بطرق سرية، وقد يشمل ذلك التعامل مع المزارعين مباشرة أو عبر وسطاء.
تكمن الطريقة السرية لشراء العود في كمبوديا في الحفاظ على جودة العود وتجنب الوسطاء الذين قد يرفعون الأسعار. كما أنها تعكس أيضًا تقليدًا قديمًا يتميز به عالم البخور، حيث يعتبر التعامل المباشر مع المزارعين جزءًا من عملية الحصاد والاستحصال على المنتج النهائي.
بالنسبة لعمليات الإخراج السرية، يتم ذلك غالبًا لتجنب الضرائب أو القوانين المحلية المتعلقة بتصدير العود، وقد يكون هناك أيضًا توجيه للعود إلى الأسواق التي تدفع أسعارًا أعلى.

أنواع العود الكمبودي

تتنوع أنواع العود الكمبودي وتعتمد على عدة عوامل مثل جودة الشجرة وطريقة التحضير ومدة التخزين وثبات رائحتها وتعقيد مكوناتها، ويتفاوت سعر كل نوع بناءً على هذه العوامل والطلب عليه في السوق. ومن بين الأنواع الشهيرة:
العود الغطاس: يُعتبر من أفخم وأندر أنواع العود الكمبودي، وهو معروف بكثافة دهنه ورائحته الفاخرة.
العود الأزرق: يُعتبر من الأنواع الفاخرة أيضًا، ويتميز برائحة جذابة جدًا وغالبًا ما يُعتبر من الأعواد الملكية الفاخرة.
العود ترابل سوبر: يتميز بجودة ممتازة ويُعتبر من الأعواد الملكية.
بخور عود الكمبودي دبل سوبر: يُستخدم على نطاق واسع في دول الخليج العربي ويتمتع بجودة عالية.
خشب عود كمبودي متوسط: يُعتبر من الأنواع الممتازة والمتاحة بسعر مناسب.
عود كمبودي سوبر: يُعتبر من الأعواد الجيدة التي يقبل عليها الكثير من العملاء.
بخور دقة العود الكمبودي: يُعتبر من الخيارات المناسبة لمن يبحثون عن رائحة العود بأسعار معقولة.
عود ند كمبودي: يتمتع بتوفره وأسعاره الأقل، وقد يكون خيارًا مناسبًا لبعض العملاء.
تعليقات